النشاط الرابع ص 69:
من مظاهر نشاط التيار الاستقلالي في الخارج
نجد ما يلي:
-
بعد الحرب العالمية الأولى كان للأمير خالد
دور بارز في توطيد العلاقات النضالية بين القادة العرب.
-
في مؤتمر بروكسل سنة 1927 تعرف مصالي الحاج
على الزعيم شكيب أرسلان رئيس "اللجنة السورية الفلسطينية" حيث عين مصالي
عضوا في المؤتمر الإسلامي لسنة 1935.
-
في 1949 جويلية نظم مصالي في باريس مظاهرات تضامنا مع
سوريا.
-
قبل الحرب العالمية الثانية اعتمد حزب الشعب
استراتيجية مضادة لفرنسا ولدعاة الادماج، تتمثل في التوجه نحو المشرق العربي بحثا
عن التحالف والتضامن وكان الالتقاء على القضية الفلسطينية.
-
حرب 1948 وقيام الكيان الصهيوني وهزيمة
العرب، كان عاملا قويا دفع بقادة ومناضلين حركة انتصار الحريات الديمقراطية وجمعية
العلماء المسلمين بالتنسيق مع البلدان العربية وجلب الجامعة العربية، لتهتم بقضايا
المغرب العربي و الجزائر خاصة.
-
باريس 1946 عند زيارة الأمين العام لجامعة
الدول العربية عزام باشا، أعلن أن شعوب شمال إفريقيا شعوب عربية والجامعة تطالب من
أجلها ما تطالب به جميع الشعوب المستعمرة وهي الحرية والحق في تقرير المصير.
- جانفي 1947: شكل
المغاربة جبهة للدفاع عن شمال إفريقيا مكتب المغرب العربي، برعاية الجامعة
العربية، و مثل الجزائر الشاذلي المكي.
- جانفي 1948 تم تشكيل لجنة تحرير المغرب العربي ومثل
الجزائر محمد خيضر.
- توجه جمعية العلماء
المسلمين على توطيد الروابط الانسانية و الثقافية بين الجزائر و العالم العربي
الاسلامي و خاصة المغرب و تونس لقرب المساحة الجغرافية فكانت وجهة لطلبة العلم
بجامعة الزيتونة و القرويين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق