الاثنين، 21 يناير 2013

تقويم مرحلي ص 27: تاريخ سنة رابعة متوسط)



·        تقويم مرحلي ص 27:
-         قدم السندات من 1 إلى 8:
السند رقم 1: مسجد كتشاوة الذي حوله الفرنسيون إلى كنيسة
السند رقم 2: الكاردينال لافيجري أبو سياسة التنصير في الجزائر ورئيس أسقفية الجزائر ومؤسس جمعية الآباء البيض التنصيرية.
السند رقم 3: التعهد باحترام العقيدة الاسلامية في معاهدة الاستسلام.
السند رقم 4: تعهد دي بورمون بحماية المنشآت الاسلامية واحترام العقيدة.
السند رقم 5: تولي الادارة الاستعمارية التعيين في الوظائف الاسلامية للموالين لها من العملاء.
السند رقم 6: الكاردينال لافيجري في تصريح له حول وجوب نشر الدين المسيحي في الجزائر ومحاربة الاسلام.
السند رقم 7: الاستيلاء على الوقف الديني من أكبر مظاهر محاربة العقيدة الاسلامية.
السند رقم 8: تمثل الصورة على اليمين كنيسة السيدة الافريقية والصورة الأخرى الكاردينال لافيجري وهو يجمع الأطفال الفقراء واليتامى أثناء مجاعة قصد تنصيرهم.
-         قارن بين مضمون السندين 3 و4 وما ورد في السندات 5،6،7،8
من خلال المقارنة نكتشف أن الفرنسيين لم يلتزموا بما وعدوا به في معاهدة الاستسلام التي نصت على احترام العقيدة الاسلامية والمحافظة على المنشآت الدينية التابعة للمسلمين، فنجدهم يقومون بتحويل المساجد إلى كنائس ومحاربة العقيدة الاسلامية ويتجلى ذلك من خلال النشاط الذي قام به الكاردينال لافيجري الذي استغل فقر والمجاعة التي عاشها الجزائريون فأسس قرى جمع فيها الاطفال والمرضى والمشردين من اجل تنصيرهم، كما تتجلى هذه السياسة في الاستيلاء على أراضي الوقف المخصصة لبناء المساجد والزوايا ومدارس العلم وغيرها من الاعمال الخيرية.
-         علق على الصور الواردة في الصفحتين مبرزا دلالتها بالنسبة للسياسة الفرنسية بالجزائر.
تمثل الصورة الأولى مسجد كتشاوة الذي حول إلى كاتدرائية والصورة الثانية الكاردينال لافيجري منظر سياسة التنصير في شمال افريقيا والصورة الرابعة كنيسة السيدة الافريقية بالجزائر العاصمة والصورة الخامسة الكاردينال لافيجري وبين يدية أطفال وبؤساء جزائريين جمعهم لتنصيرهم.
هذه الصور نستشف من خلالها أن سياسة فرنسا في المجال الديني كانت ترمي إلى القضاء على الدين الاسلامي الذي يعتبر مقوم اساسي من مقومات الشخصية الجزائرية وكعامل قوي يدفع بالجزائريين للثورة على المستعمر، وذلك بإحلال الدين المسيحي، عن طريق هدم المساجد أو تحويلها إلى كنائس واستغلال بؤس بعض الجزائريين لتنصيرهم.
-         كيف تمكن الشعب الجزائري من احباط هذه السياسة. مدعما اجابتك بأمثلة.
 أحبط الجزائريون سياسة التنصير عن طريق تشبثهم بالإسلام وعدم الدفع بأطفالهم إلى المدراس أو الكنائس الفرنسية وكذا عن طريق المحافظة على القرآن الكريم وحفظه وتعليمه بشتى الطرق لذلك لا يستغرب ان نجد الكثير ممن عاش الحقبة الاستعمارية يحفظ القرآن الكريم كاملا عن ظهر قلب رغم التضييق والحاصرة المفروضة على التعليم العربي الاسلامي الحر، كما عبر الجزائريون عن رفضهم لسياسة التنصير بعدم عقد مصاهرات مع الفرنسيين واعتزالهم بالسكنى في البوادي والأرياف، وبناء المساجد والزوايا واحترام الشيوخ والعلماء واتباعهم.

هناك تعليق واحد:

  1. Very nice post. I absolutely love this site. Stick with it!


    Check out my homepage; Www.Hrzone.Co.Uk

    ردحذف