تقويم مرحلي ص 47:
-
قدم السندين 3 و4:
السند 1: موقف حزب الشعب من مشروع بلوم فيوليت
السند 2: الأوضاع السياسية في الجزائر ما بين 1925 و
1939
-
استخدم صاحب السند 1 (الفترة الحساسة، المرحلة الخطيرة،
الحاسمة) للفترة بين 1925 و 1939 علل هذا الاستخدام مبديا رأيك؟
تعتبر هذه الفترة أول مراحل الحركة الوطنية اذ ظهرت
الأحزاب والجمعيات بمختلف اتجاهاتها، وكان لابد من تباين وجهات النظر بين
الاستقلاليين والادماجيين وبين الاصلاحيين غيرهم كذلك من دعاة الادماج والموظفين
الرسميين، لذلك تعتبر هذه الفترة غنية بالأحداث والتطورات.
-
يتضمن السند رقم 3 موقف الاتجاه الاستقلالي من مشروع
بلوم فيوليت، استخرج ما يدل على ذلك؟
رفض مشروع بلوم فيوليت من طرف الاتجاه الادماجي لكونه
يخدم فئة معينة من الجزائريين الممثلين في البرجوازية والنخبة والموالين للإدارة
الاستعمارية، وكان الشروع محل نقد لكون يقسم الجزائريين ويفرقهم لقول مصالي"
فطريقة الاستغلال الجديدة التي أحدثها المشروع يمكنها أن تحمل هؤلاء –يقصد الفئة
التي شملها التجنيس - على الوقف في وجه الستة ملايين أهلي جزائري"
علق على شروط التصويت الوارد في السند 1:
الشروط تعتبر بحق تعسفية وصعبة للغاية اذ يندر في
الجزائريين من تتوفر فيه بعض هذه الصفات فضلا عن جميعها، ولا تتوفر هذه الشروط الا
في فئة موالية للمستعمر أو النخبة، مما يدل على ان اصلاحات 1919 كانت شكلية الغرض
منها التمويه والتظاهر بالإصلاح وامتصاص غضب الجزائريين إلى حين.
-
أورد السند 4 (مهرجانات الذكرى المئوية لاحتلال الجزائر)
أكتب موضوعا تصف فيه مظاهر هذه المهرجانات، وموقف الأحزاب منها.
كانت هذه الاحتفالات مستفزة للجزائريين وذلك لما يلي:
o
اقامة تمثال للجنرال لامورسيير لتمجيد دور قادة الاحتلال
الأوائل
o
اقامة معارض للصور التي تجسّد سير الحملة العسكرية
الفرنسية وصور الجنرالات والجنود الذين قادوا مختلف الحملات في القرن 19م.
o
القيام باستعراضات عسكرية ضخمة في المدن لإظهار قوّة
فرنسا الاستعمارية وترهيب الجزائريين .
o
تقديم محاضرات في مختلف المدن الجزائرية للتذكير بدور
العسكريين السابقين في إحتلال الجزائر، والتأكيد على رغبة فرنسا الملحة للإحتفاظ
بالجزائر .
o
تدشين منشآت و افتتاح مؤسسات جديدة وتسميتها بأسماء
القادة العسكريين واستعراضات لكيفية دخول الجيش الفرنسي سنة 1830.
o
طبع كتب وحوليات من طرف أكاديمية الجزائر العاصمة لتكون
في متناول القراء المهتمين بتاريخ الجزائر الفرنسية، وصدرت الأعمال تحت عنوان "مجموعة
الاحتفال المئوي"
o
كان موقف الأحزاب منها موقف الرفض والتنديد لأنها كانت
مستفزة لمشاعر الجزائريين، وعلى وقع هذه الاحتفالية تأسست جمعية العلماء المسلمين
الجزائريين في 5 ماي 1931 كرد فعل صريح على هذه التظاهرة ولكي ترد على الفرنسيين
بلسان حالها أن الجزائر حية لم تمت.
-
يربط جل المؤرخين نشأة جمعية العلماء المسلمين
الجزائريين بالاحتفالات الفرنسية المئوية. وضح ذلك؟
تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يوم 5 ماي 1931
كرد فعل على الاحتفالات المئوية للاستعمار لتؤكد للفرنسيين أن الجزائر لم تمت ولم
تطمس معالم شخصيتها، لذلك كان شعار الجمعية "الاسلام ديننا، العربية لغتنا،
الجزائر وطننا" وحرست من خلال كل أنشطتها على اذكاء الروح الوطنية ومحاربة
دعاة الادماج ونشر وبعث التاريخ الوطني ونشر العلم والثقافة العربية.
يركز مضمون السند 2 على مطلب فصل الدين عن الدولة، ما هي
أهداف جمعية العلماء من وراء هذا المبدأ؟
كان هدفها هو فصل الدين الاسلامي عن الادارة الاستعمارية
لكي لا تتحكم فرنسا في الشؤون الاسلامية خاصة التوظيف في المناصب الدينية، وهذا هو
نفس الاجراء الذي كانت عملت به مع الدين المسيحي واليهودي فكانت لا تتدخل فيهما
الا مع الدين الاسلامي الذي ربطته بإدارتها لتعين على المناصب الدينية العملاء
والمولين لها وتجعلهم عينا لها على المصلحين والمجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق