الاثنين، 31 يناير 2011

مذكرات التاريخ للسنة الثالثة متوسط وفق منهجية المقاربة بالكفاءات

  • الوحدة الأولى: العالم الاسلامي وتأثيراته الحضارية
المشرق الاسلامي في أواخر العهد العباسي
المغرب الاسلامي ما بعد الموحدين
المغرب الاسلامي ما يعد الموحدين 2
نشاط ادماجي
  • الوحدة الثانية: الخلافة العثمانية والجزائر
الخلافة العثمانية
الوحدة والترابط في ظل الخلافة الجديدة
الحضارة العثمانية
التطور الاداري والسياسي للدولة العثمانية
الجزائر والعثمانيين
التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
نشاط ادماجي
  • الوحدة الثالثة: الدولة الجزائرية الحديثة ومقاومة الاحتلال
مظاهر كيان الدولة الجزائرية 1
مظاهر كيان الدولة الجزائرية 2
مظاهر السيادة للدولة الجزائرية
البحرية الجزائرية
تأزم العلاقات مع الغرب المسيحي
الاحتلال الفرنسي للجزائر
المقاومة الشعبية
مقاومة الأمير عبد القادر
مقاومة أحمد باي

السبت، 29 يناير 2011

الأربعاء، 26 يناير 2011

ملخص الجغرافيا للفصل الثاني والثالث مستوى السنة الرابعة متوسط


الوحدة الثانية: السكان والتنمية في الجزائر
·       نمو السكان:
التعمير: عرفت الجزائر عدة مجموعات بشرية اولها الأمازيغ (السكان الأصليون) ثم طرأت عليها عدة شعوب في العصور القديمة مثل الفينيقيين والرومان والوندال، ثم جاء العرب بالفتوحات الاسلامية ومعهم عناصر فارسية وفي الفترة الحديثة عرفت مجيء الأتراك والفرنسيين.
تطور السكان: 3 مراحل: التراجع : 1851ـ1872 بسبب الأوبئة، المجاعات، الإبادة، اشتداد المقاومة الشعبية.
النمو البطيء: 1872 ـ 1960 انخفاض في معدل النمو بسبب التجنيد في الحربين العالميتين، الثورة.
النمو السريع: 1960 ـ يومنا هذا، تحسن المعيشة، صحة، سلم.
الحركة السكانية: تراجع النمو في السنوات الأخيرة بسبب السياسة السكانية، النزوح، التعليم، المعيشة.
تركيب السكان وتوزيعهم
حسب فئات الأعمار: أقل من 20 سنة: 48 % بين 20 و60: 45.5 %  أكثر من 60 سنة: 6.5 % (مجتمع فتي)
حسب النشاط: الفئة النشيطة 29.6 % من السكان منها 17.16 % زراعة و28.23 %  صناعة و54.61 % خدمات ( يلاحظ تناقص في اليد الزراعية)
توزيع السكان: الكثافة 13.9 ن/ كم يمثل الساحل 39.82 % والتل والسهوب 53.10 % و الجنوب 7.08 %
عوامل توزيع السكان: طبيعية ( تربة، مناخ، تضاريس) اقتصادية (مصانع، مراكز تجارية، موانئ) اجتماعية وثقافية (توفر متطلبات الحياة) عوامل تاريخية (الاستعمار)
·       المدن في الجزائر.
تضاعف سكان المدن 3 مرات سكان الوسط 44 % والغرب 37 % والشرق 31 % و أكثرهم بالسواحل.
النزوح الريفي: نزح السكان إلى المدن فأصبحت المدن التي تزيد عن 100 آلف نسمة 32 مدينة.
مراحل النزوح: مرحلة 1954 ـ 1962 تضاعفت المدن بسبب تدمير الأرياف. المرحلة 1962 ـ 1970 لصعوبة العيش في الريف لجأ السكان إلى المدن - مرحلة  1970 إلى اليوم اكتظت المدن بالسكان وظهرت الأحياء القصديرية.
المستوى المعيشي: يقاس بعدة معايير منها: الدخل الفردي - التعليم – الصحة - وفيات الأطفال - نسبة الحصول على ماء الشرب. نلاحظ تحسن في المستوى المعيشي وارتفاع الدخل وانخفاض وفيات الأطفال. 
·       الإمكانيات الطبيعية في الجزائر
الأراضي الزراعية: 3.4 % من المساحة ـ التربة: السهول الساحلية والأحواض خصبة وفقيرة بالجنوب.
المياه : تتلقى الجزائر 14 مليار م3 من الأمطار وتستغل المياه الجوفية خاصة في الشمال 70%.
الظروف المناخية : تذبذب الأمطار وتكون الصقيع والتعرض للرياح الحارة .
استراتيجية التنمية في الزراعة
التنظيمات الزراعية: 1- التسيير الذاتي: 23 مارس 1963 ـ 2- الثورة الزراعية: 8 نوفمبر 1971. 3- الاستصلاح الزراعي: 13 أوت 1983 ـ 4- المستثمرات الفلاحية 8/12/1987 .
 جهود الدولة:
القطاع الخاص: مساحته 4.3 م هـ وحداته صغيرة موجهة للاستهلاك المحلي.
تطوير الزراعة الصحراوية: تطوير الزراعة التقليدية، توسيع المساحة، وإقامة وحدات متطورة.
المخزون المائي: 30 مجرى مائي، 110 سدا منها 50 سدا كبيرا ـ تنمية الغابات: 243 تنتج آلف م3  من الخشب وهذا  يغطي30 % من الاستهلاك المحلي ـ تمويل القطاع الزراعي: بنك الفلاحة، قروض، امتيازات، تخفيض ضرائب، تحديث الحضيرة ـ المخطط  للتنمية الريفية: أهدافه: تحديث الوحدات، الاستصلاح، الدعم، تنمية المناطق الريفية .
الإنتاج الزراعي.
متنوع خاضع للتقلبات المناخية،  يشمل الحبوب 3.04 م هـ بالسهول الساحلية والداخلية، الخضر: معاشية بالتل ـ الأشجار المثمرة: 6.7 % من مساحة الزراعة تشمل: الزيتون: 164 آلف هـ ـ الكروم : تقلصت مساحتها وتنتشر بالتل ـ الحمضيات: بالساحل 8 % من المساحة إنتاجها بلغ 5.6 م ق ـ النخيل: بالصحراء الشمالية 4.9 م ق ـ المحاصيل الصناعية: طماطم، تبغ، بنجر بالسهول الساحلية والأحواض الداخلية.
الثروة الحيوانية: أغنام، أبقار، ماعز، جمال، خيول ـ الصيد البحري: 36 ميناء والإنتاج في تناقص.
الآمن الغذائي: تستورد 50% من الحبوب و60%من الحليب و90%من الزيوت 95% من السكر مما يضطر الجزائر إلى صرف أموال كبيرة لاستيراد الحاجيات الغذائية.
·       الإمكانيات الصناعية في الجزائر .
الطاقة: البترول: الاحتياطي 2 مليار طن بحوض حاسي مسعود وعين أمناس الإنتاج 66.7 مليون طن المرتبة 17 عالميا و6 عربيا ـ الغاز : الاحتياطي 3650 مليار م3.الرتبة 5 عالميا و 1 عربيا 
نقل المحروقات: أنابيب إلى موانئ التصدير أو التكرير وأنابيب إلى أوربا عبر تونس والمغرب.
الفحم: بالقنادسة ببشار، لم يستغل لبعده وارتفاع نسبة الكبريت به ـ الطاقة الكهربائية: 90% مصدر حراري. (بترول وغاز) و10% مصدر مائي- الطاقة النووية: مفاعلين بدرارية وعين وسارة للبحث العلمي.
المعادن: الحديد ثالث دولة عربيا إنتاجه 1.4 مليون طن بمنجم الونزة، بوخضرة واكبر منجم بغار جبيلات ـ الزنك: بمنجم سيدي كمبر والعابد ـ الفوسفات: بجبل العنق ـ النحاس: قليل الإنتاج.
الموارد غير المتجددة: المحروقات فمن الضروري البحث عن مصادر أخرى.
الموارد المتجددة: الطاقة الشمسية (تستعمل في الزراعة والنقل والإنارة )  طاقة الرياح، الطاقة النووية.
استراتيجية التنمية في الصناعة .
الصناعة الثقيلة: الحديد والصلب بالحجار يوجه للصناعة والبناء ـ الصناعة الميكانيكية: مثل الجرارات والمحركات ومركب الرويبة للسيارات ـ تكرير البترول: حاسي مسعود، سكيكدة، أرزيو.
تمييع الغاز: تحويل الغاز من الجاف إلى السائل للشحن ـ الصناعة البتر وكيماوية: حديثة تنتج المبيدات والبلاستيك والأسمدة.
الصناعة الخفيفة: الجلود والنسيج ـ الصناعة الإلكترونيةـ الصناعة الغذائية ـ صناعات أخرى
تأهيل المناطق الصناعية: مشروع خماسي لتحديث الهياكل القاعدية وإنشاء 3 مدن صناعية منها بلارة بجيجل.
الصناعة التقليدية: ترقيتها بإنشاء الوكالات وإعفاء الحرفيين من الضرائب (ألبسة. زرابي. فخار)
استراتيجية التنمية في المواصلات
أهميتها: نقل مواد أولية، تسويق منتجات زراعية وصناعية، فك العزلة، توسيع مشاريع، توفير مناصب الشغل.
الطرق البرية : كثيفة بالشمال أكثر من الجنوب الذي استفاد من عدة مشاريع لشق الطرق(طريق الوحدة الأفريقية)
السكك: طولها 4200 كم منها 215 مكهربة ـ النقل الجوي: 63 طائرة و55 مطار ـ النقل المائي: 12 ميناء منها للمحروقات وأخرى مزدوجة.
تحديث المواصلات: مشاريع قيد الإنجاز طريق شرق غرب (أنجز) ومشروع السكة نحو الهضاب والجنوب وتوسيع ميناء جن جن. ـ المشاريع المستقبلية: إتمام الطريق شرق غرب وإنشاء 7 طرق سريعة وآخر عابر للصحراء.
التجارة الخارجية :  رئة الاقتصاد لتصريف المنتجات والاستيراد
الصادرات: أهمها المحروقات 96.8%
الواردات: مواد غذائية (حبوب و حليب) مواد استهلاكية وتجهيزات صناعية وأدوية.
مناطق التبادل التجاري: مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بنسبة كبيرة.
الميزان التجاري: الفرق بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات خلال سنة.
المتغيرات الاقتصادية: حتى 1989 كان نظام موجه (اشتراكي) قام على التأميمات والتخطيط وبعد الأزمة العالمية خلال الثمانينات حدث تحول نحو تخلي الدولة عن احتكار التجارة الخارجية وتشجيع الاستثمار الأجنبي (اقتصاد السوق بعد 1989).
مشاكل البيئة والمخاطر الكبرى في الجزائر
·       الجفاف والتصحر والانجراف
الجفاف:
عوامل الجفاف: قلة الأمطار: تقل الأمطار كلما من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب- عدم انتظام تساقط الأمطار: غير منتظمة في كمياتها وعدد أيام تساقطها.
الانجراف: هو ظاهرة بيوجغرافية تتمثل في تدمير وإتلاف التربة بعدة عوامل الأمطار: تحدث الأمطار أخاديد في الأراضي الجافة والمجردة من النباتات وهذا يؤدي إلى إتلاف الطبقة السطحية ثم الطبقات التي تليها وتصبح الزراعة غير ممكنة. الرياح: تقوم الرياح بنقال التربة الناعمة خاصة في الصيف وفي الأراضي القليلة النباتات والتي تعرضت للحرائق. الإنسان: إحداث الحرائق(التل، السهوب) الاستغلال الفوضوي والإفراط في الرعي - حرث أطراف الغابات والمنحدرات
التصحر: هو تحول الأراضي الخصبة إلى أراضي صحراوية بسبب الجفاف المتواصل وقلة الأمطار والغطاء النباتي وزحف الرمال.
التصحر في المنطقة والسهبية:  تقع هذه المنطقة بين خط المطر المتساوي 400 مم شمالا والخط 100 مم جنوبا على مساحة 28 مليون هكتار بين الأطلس التلي والصحراوي 51% منها في الغرب 29% في الوسط 20% الشرق تتأثر هذه المنطقة بالمناخ الصحراوي المعروف بمداه الحراري الواسع تنمو به الحلفاء والشيح.
عوامل تدهور المنطقة والسهبية:
عوامل طبيعية: الجفاف المتواصل الرياح والأمطار(التعرية)
عوامل بشرية: الرعي غير المنظم توسيع زراعة الحبوب
أساليب حماية التربة: أهم أسلوب لحماية التربة وجلب الرطوبة هو النبات الطبيعي لهذا عملت الجزائر منذ السبعينيات على التشجير المكثف وأحسن مشروع نفذ هو مشروع السد الأخضر بالإضافة إلى معالجة التربة وحمايتها من الملوحة والتعرية وزراعة العلف توسيع زراعة الحلفاء.
·       الزلازل والفيضانات:
الزلازل: هي هزات تنتاب سطح الكرة الأرضية أو جزء منها مخلفة دمارا كبيرا وهلعا بين الناس.
إن النشاط الزلزالي خلال القرنين الماضيين يؤكد إن الجزائر تصنف ضمن المناطق الزلزالية النشيطة بسبب وقوعها في الحزام الناري للعالم أي في منطقة الانكسارات المتعاكسة التي تفصل الصفيحتين الأوروبية والإفريقية اللتين تقتربان إلى بعضهما بسرعة6 مم سنويا.
آثار الزلازل:                      
الجانب البشري: ألاف القتلى والجرحى والمعوقين والمفقودين (الشلف 1980 - 2633 قتيل)  بومرداس 2003 - 2278 قتيل.
الجانب العمراني: تحطم جزئي أوكلي للمباني بمختلف أنواعها.
الجانب الاجتماعي و الاقتصادي: تأثر البنية الاجتماعية والعائلية وتشرد ألاف العائلات -  تضرر النشاط الاقتصادي
الجانب النفسي: اثار نفسية خطيرة وخاصة لدي الأطفال يصعب معالجتها.
الإجراءات المتخذة قبل وبعد الزلزال:  البناءات المضادة للزلازل- عدم الغش في البناء - تخصيص الدولة صندوق خاص بالكوارث- وضع نظام صحي خاص لمعالجة ظاهرة  الدهشة والعجز- التضامن مع المصابين-  تقديم المساعدة والإنقاذ.
الفيضانات: هي ظاهرة طبيعية تحدث في شكل طغيان الماء على اليابس وقد عرفت الجزائر فيضان عنيف في باب الواد2001 وأخرى في جانات 2005 واليزي 2006.
عوامل الفيضانات:
التساقط الكثيف (الأعاصير) الزلازل والبراكين البناءات قرب الأنهار والأودية انسداد شبكات تصريف المياه
آثار الفيضانات:
خسائر بشرية: قتلى، جرحى، مفقودين (فيضان باب الواد710 قتيل و115مفقود)
خسائر عمرانية: تحطم كلي أو جزئي للبنيات
خسائر اقتصادية: تأثر البنية الاقتصادية للزراعة والخدمات والصناعة30مليار/دح باب الواد
مواجهة الفيضانات:
عدم تعمير المناطق المهددة بالفيضانات الصيانة المستمرة لممرات المياه تشجير المناطق المهددة بالفيضانات التوعية الإعلامية بالإجراءات الواجب إتباعها قبل وبعد الفيضان اتجار قنوات حماية تحيط بالمدن الواقعة بالمنخفضات
·       الجراد
خطر الجراد: يصبح الجراد خطر عندما يتحرك في شكل أسراب كبيرة تقضي على كل اخضر. يتكون كل سرب من 50 مليون جرادة تتحرك حسب اتجاه الرياح بسرعة 20كم/ سا. تشبه حركته حركة السحاب يمكن لسرب من الجراد أن يقضي على100طن في يوم واحد.
أنواع الجراد:
الجراد المحلي: يتركز في مستغانم، الشلف، عين الدفلى، بومرداس، تيزي وزو، بجاية، سطيف، البويرة، باتنة.
الجراد المغربي: يتركز في المناطق الداخلية من تلمسان غربا مرورا بالمدية في الوسط إلى أم البواقي في الشرق.
الجراد المهاجر(الجوال):هو أخطر الأنواع التي تصيب الجزائر ومناطق تكاثره توجد في شبه الجزيرة العربية وغرب إفريقيا. وقد تعرضت الجزائر منذ القدم إلى اليوم إلى حوالي 15 اجتياح.
مواجهة الجراد: جندت الجزائر إمكانيات بشرية ومادية ومالية وتنظيمية  كما وضعت برامج مشتركة مع الدول المجاورة المهددة بنفس الكارثة حققت نتائج ملموسة على القطاع ألفلاحي وقد أنفقت الجزائر16مليار دولار 2004 لمكافحة الجراد وقدمت مساعدات للدول الفقيرة.
·       الزحف العمراني والحرائق
الزحف العمراني: هو توسع المنشئات العمرانية على حساب الأراضي الخصبة المخصصة للزراعة
أسباب الزحف العمراني:
توسع النشاط الصناعي: بناء وتوسيع المشاريع الصناعية مثل مركب الحجار بعنابة والمنطقة الصناعية بالرويبة بالجزائر ومنطقة أرزيو بالغرب، أي تم التهام مساحات واسعة خاصة بالزراعة
توسيع شبكة المواصلات: من ضرورات التنمية إنشاء الطرق السريعة والمطارات وهذا يتم على حساب الأراضي الزراعية.
تضخم المدن: النمو الديموغرافي والنزوح الريفي أدي إلى إنشاء أحياء جديدة وتوسيع مدن أخرى للتخفيف من أزمة السكن.
الأحياء القصديرية: تنتشر في المزارع وضفاف المدن التهمت مساحات شاسعة من الأراضي.
الحرائق:
أسباب الحرائق:
بشرية الإهمال(رمي السجائر- عيدان الكبريت- وسائل محرقة) التعمد: الحرق العمدي لتوسيع الأراضي الزراعية أو لدواعي أمنية.
طبيعية: ارتفاع درجات الحرارة الصواعق الزجاج.
أثار الحرائق: إتلاف مساحات شاسعة من الغطاء النباتي  تعريض التربة للانجراف والتصحر قلة التساقط الجفاف ارتفاع درجات الحرارة
الوقاية من الحرائق:
المراقبة المستمرة القيام بحملات التوعية - شق ممرات داخل الغابات لتسهيل التدخل ومنع انتشار الحريق - تحديث وسائل التدخل حفر الآبار.
 تحميل الملخص في ملف من هنا أو هنا

الاثنين، 24 يناير 2011

ملخص التاريخ (الوحدة الثانية والثالثة) مستوى السنة الرابعة متوسط


الوحدة الثانية:  الثورة التحريرية الكبرى 1954-1962
·       التحضير والاندلاع:
الظروف العامة قبيل اندلاع الثورة (أسبابها)
الظروف الداخلية: الوجود الاستعماري، السياسة الاستعمارية، فشل كل الإصلاحات، نمو الوعي السياسي، مجازر الثامن ماي،  أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
الظروف الدولية: نشاط حركات التحرر، اندلاع الكفاح في تونس والمغرب 1952، نجاح الثورة في مصر، انهزام فرنسا في الفيتنام، نشاط هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية.
الظروف في فرنسا: تدهور أوضاع الاقتصاد، استقلال بعض مستعمراتها.
التحضير:
أ- تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل: تأسست بتاريخ 23 مارس 1954 للحفاظ على وحدة الحزب (حركة انتصار الحريات الديمقراطية) والتحضير للعمل المسلح لكنها فشلت في توحيد الحزب مما دعا مجموعة من الشباب منها لعقد اجتماع الـ22.
ب- اجتماع الـ22: قام به 22 مناضلا بالعاصمة في 25 جويلية 1954م وجاء فيه: دراسة أزمة حزب حركة انتصار الحريات، اتخاذ قرار انطلاق الثورة، تعيين مجموعة الستة للتحضير للثورة (ديدوش، بوضياف، بيطاط، بن بولعيد، بن مهيدي، كريم بلقا سم)
ج- الاجتماعات السرية: سبق قيام الثورة عدة اجتماعات سرية منها:
اجتماع 23 جوان 1954: والذي قرر دمج قدماء المنظمة الخاصة والتدريب على المتفجرات.
اجتماع أواخر أوت 1954: الذي استعرض نشاط اللجنة والتحضير
اجتماع 10- 25 أكتوبر 1954: جاء فيه: تحديد يوم1 نوفمبر كأول يوم لانطلاق الثورة، تأسيس جبهة وجيش التحرير الوطني، تقسيم التراب الوطني إلى 5 مناطق عسكرية، إصدار بيان أول نوفمبر لتوضيح أسباب الثورة
د- الاجتماعات الخارجية: حدثت اتصالات بين منظمي الثورة وعدة أطراف بالخارج وخاصة بجناح مصالي الحاج والمركزيين بهدف ضمهم للثورة لكنهم فشلوا.
اندلاع الثورة: اندلعت الثورة يوم الاثنين 1 نوفمبر على الساعة الصفر بشن 74 هجوما عبر الوطن وتوزيع بيان أول نوفمبر ونداء جيش التحرير. لكنها تركزت في عامها الأول في منطقة الاوراس بسبب احتوائها على قوة مجندة ومدربة تحت اشراف بن بولعيد، وبعد المنطقة عن الصراع، واستراتيجية المنطقة بتضاريسها الوعرة وحدودها مع تونس وليبيا وسائر المناطق الأربعة.
ردود الفعل الأولية على اندلاع الثورة :
·       انتشار الثورة:
صعوبات العام الأول: إقناع الشعب والعالم بشرعية الثورة، تأمين المال والسلاح، ابتكار مؤسسات تسيير الثورة، تقويض الكيان الاستعماري
مؤتمر باندونغ: 24 أفريل 1955: يعتبر مؤتمر باندونغ الباب الذي خرجت عبره القضية الجزائرية للعالم حيث حضرته جبهة التحرير كملاحظ وطالبت 14 دولة بإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة في دورتها المقبلة.
هجومات الشمال القسنطيني: 20 أوت 1955 بالمنطقة الثانية (الشمال القسنطيني)
ظروفها: حصار على الأوراس، حالة الطوارئ، مشروع سوستال، استشهاد ديدوش  والقبض على بن بولعيد وبيطاط
الأهداف: فك حصار الأوراس، مواجهة مشروع سوستال، التأكيد على شمولية الثورة وشعبيتها، التضامن مع المغرب الأقصى في ذكرى نفي ملكه
النتائج: بالنسبة للثورة: كان بمثابة أول نوفمبر ثان،  فك حصار الأوراس، التأكيد على شمولية الثورة وشعبيتها،  التحاق الكثير من المترددين بالثورة.
بالنسبة لفرنسا: فشل مشروع سوستال، روح التمرد والعصيان في الجيش الفرنسي، هلع المعمرين، مجازر الملعب البلدي بسكيكدة.
·       تنظيم الثورة (مؤتمر الصومام):
عقد يوم 20 اوت 1956 بوادي الصومام، أهم قرارته السياسية توحيد النظام الثوري، تأطير الجماهير في منظمات، التركيز على الدبلوماسية، أولوية العمل السياسي على العسكري والداخل على الخارج، تنظيم مؤسسات الثورة (المؤتمر الوطني، المجلس الوطني للثورة، لجنة التنسيق والتنفيذ، الحكومة المؤقتة) مبدأ القيادة الجماعية.
عسكريا: تقسيم التراب الوطني إلى ست ولايات، تنظيم الجيش.
·       المخططات الاستعمارية الكبرى(مرحلة ديغول وجهوده للقضاء على الثورة):
عسكريا: تقوية الجيش ودعم الحلف الأطلسي له، تأسيس ميليشيات مسلحة، الاستعانة بمجندي المستعمرات، توسيع المعتقلات والسجون، استعمال الكلاب البوليسية، اللجوء إلى مخطط شال (سياسة الأرض المحروقة والإبادة والتمشيط برا وجوا وبحرا)، خطي شال وموريس، أبراج المراقبة، المناطق المحرمة، تأسيس مكتب الاستعلامات لمتابعة حركة مناضلي الثورة، استخدام مكتب الشؤون الأهلية (لاصاص) لفصل السكان عن الثورة، استعمال المكتب الخامس لترويج الأخبار المزيفة عن الثورة، تسليح العملاء مثل (محمد بلونيس)، إجراء التجارب النووية.
دبلوماسيا: المناورات السياسية على مستوى الأمم المتحدة، كسب تأييد الحلف الأطلسي، التمسك بفكرة الجزائر فرنسية، الضغط على الدول التي تدعم الجزائر، عزل الجزائر عن تونس والمغرب بمنحهما الاستقلال، التلاعب بالمفاهيم ( سلم الشجعان، الجزائر جزائرية، تقرير المصير)
اقتصاديا واجتماعيا:
أ- مشروع جاك سوستال1 جوان 1955: واصل سوستال سياسة القمع والتقتيل ثم انتهج سياسة التهدئة وتمثل ذلك في مشروعه المتضمن إنشاء بلديات ريفية، تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض، توظيف بعض الجزائريين.
ب- مشروع قسنطينة 03 أكتوبر 1958: وهو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لما زار قسنطينة بهدف عزل الشعب عن الثورة وإيجاد طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه بناء مساكن للجزائريين، فتح مناصب عمل، بناء مدارس ومستشفيات، مد شبكة من الطرق في المناطق النائية والصحراوية، توزيع الأراضي على الفلاحين.
ج- مشروع تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات1957:
تمثل في عدة افتراضات لجعل الجزائر مقسمة إلى عدة دول تتمتع بالحكم الذاتي وإبقاء السيطرة الاستعمارية.
كيف ردت الثورة على هذه المخططات؟
§       القيام بهجمات الشمال القسنطيني1955 أفشل مشروع سوستال.
§       قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها.
§       أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة.
§       أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية وأهدافها الحقيرة.
·       المفاوضات (المرحلة الأخيرة من مراحل الثورة):
أسباب رضوخ فرنسا للتفاوض:  انتصارات الثورة، صمود الشعب، فشل كل السياسات، ثقل النفقات العسكرية، المظاهرات والإضرابات ،  التأييد الدولي للثورة.
مراحل التفاوض:1- مرحلة جس النبض (لقاءات عديدة من 1956الى 1960. لم تكن فيها نية فرنسا سوى التماطل وكسب الوقت للقضاء على الثورة وإدراج هذه الاتصالات ضمن الحل الأمني والعسكري) 2 - المرحلة الفعلية  1960-1962  وفيها عدة لقاءات ومحادثات في مدن فرنسية وأخرى سويسرية أهمها: مولان 25 جوان 1960، لوسارن 20 فيفري1961 لقد فشلت هذه المحادثات بسبب اختلافات جوهرية:
الموقف الفرنسي: فصل الصحراء، الحكم الذاتي، التجزئة العرقية، طاولة مستديرة، الهدنة.
الموقف الجزائري: الوحدة الترابية، الاستقلال التام، وحدة الشعب، جبهة التحرير الممثل الوحيد، وقف إطلاق النار.
محادثات إيفيان من 07 الى 18 مارس1962  تمّ بموجبها وقف إطلاق النار في 19مارس 1962م
الاستفتاء والاستقلال: يوم 01 جويلية 1962 صوت الجزائريون بنعم للاستقلال، أعلنته فرنسا يوم 03 جويلية1962 وجعلته الجبهة  يوم  05 جويلية1962 لمحو ذكرى الاستسلام يوم 5 جويلية 1830.
·       أوضاع الجزائر غداة الاستقلال:
عانى المجتمع الجزائري غداة استقلاله صعوبات ومشاكل تتمثل في انتشار الفقر والبطالة، انتشار الأمية والهجرة الخارجية والنزوح الريفي نتائج الثورة 1.5 مليون شهيد، 400 ألف معتقل، 300 ألف يتيم، آلاف اللاجئين، اقتصاد مدمر ومعظمه تسيطر عليه الشركات الأجنبية، كان الشعب طيلة الاستعمار يخضع لقوانين استثنائية، وبدأ في التعايش مع مؤسسات الثورة لكن مع بداية الاستقلال بدأ التفكير في طبيعة نظام الحكم وكيفية التخلص من قيود إيفيان.
الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة:
أ- على الصعيد الداخلي: سياسيا: إقرار النظام الجمهوري وتطبيق النظام الاشتراكي، اختيار سياسة الحزب الواحد ،انتخاب أحمد بن بله كرئيس للجمهورية في 8 سبتمبر1963م، إصدار قوانين ودساتير للبلاد، تأسيس مجلس الثورة 1965 ووصول بومدين للرئاسة، القضاء على المشاكل السياسية خاصة مشكلة الحدود مع المغرب، إجراء إصلاحات شاملة من خلال دستور 1989 وإقرار التعددية السياسية.
اقتصاديا: بناء مصانع، تأميم الثروات الوطنية (المناجم ماي 1966، المحروقات24 فيفري1971) إصدار قوانين لتنظيم الزراعة مثل الثورة الزراعية، توزيع الأراضي والعتاد على الفلاحين، إصدار العملة الوطنية وإنشاء بنوك، تأميم التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق.
اجتماعيا وثقافيا: مجانية التعليم والعلاج وبناء مؤسسات تربوية وصحية، تقريب الإدارة من المواطن (اللامركزية)، توفير سكنات للمواطنين، مناصب شغل. الاهتمام بالتراث، تطوير قطاع الفنون والآداب.
 ب- على الصعيد الخارجي: الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة 1962 والالتزام بمبادئها، اختيار مبدأ الحياد الإيجابي، دعم حركات التحرر، الدعوة لنظام دولي جديد قائم على العدالة.        
الوحدة الثالثة:  الجزائر والقضايا الدولية 1962 إلى الآن
·      القضايا الدولية من خلال مواثيق الثورة:
إن سياسة الجزائر الخارجية أثناء الثورة ركزت على تعريف الرأي العام الدولي بقضية الشعب الجزائري وتطورت بعد الاستقلال إلى تعزيز الروابط الإنسانية بين الدول.
المبادئ الكبرى الثابتة للسياسة الخارجية الجزائرية: تستند إلى البعد الوطني والقومي والبعد الجغرافي والبعد التحرري والبعد الإنساني.
أسس السياسة الخارجية الجزائرية: التكامل بين السياسة الخارجية والداخلية - شمولية المصالح - عدم الانحياز
مواثيق الثورة والدولة الجزائرية: هي وثائق تبرز توجهات الجزائر الخارجية والداخلية وأهمها: بيان أول نوفمبر - ميثاق الصومام- ميثاق طرابلس 1962
الميثاق الوطني  1976 - الدساتير
موقف الجزائر من القضايا المختلفة:
موقف الجزائر من قضايا التحرر: نصت كل مواثيق الجزائر على مساندة قضايا التحرر خاصة وان الجزائر كانت مستعمرة.
موقف الجزائر من التعاون: إن الجزائر متعاونة ومتضامنة مع كافة الشعوب وخاصة بلدان العالم الثالث وهي تقف في وجه الميز العنصري واستغلال البلدان المتطورة للبلدان المتخلفة.
موقف الجزائر من الاعلان العالمي لحقوق الانسان: الجزائر من البلدان التي وافقت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بحكم أن شعبها من اكبر الشعوب التي تعرضت للقمع الاستعماري.
موقف الجزائر من السلم العالمي: تعمل الجزائر على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها كما تعمل على تسوية النزاعات بين الدول.
·       الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة
طرحت القضية الجزائرية في الأمم المتحدة منذ 1955 الى 1962 كحركة تحررية. وبعد الاستقلال انضمت إليها رسميا في 13 أكتوبر 1962.وتسعى الجزائر إلى إصلاح هيئة الأمم المتحدة بما يجعلها ذات طابع عالمي حقيقي لتحقيق السلم والأمن في العالم وتحقيق علاقات عادلة بين الدول المصنعة ودول العالم الثالث.
مقاصد الأمم المتحدة: حفظ السلم والأمن في العالم - إنماء العلاقات الودية  بين الدولتحقيق التعاون الدولي في حل المشاكل في مختلف المجلات. واحترام حقوق الإنسان.
الجزائر والمنظمات الإقليمية:
أ- الاتحاد الإفريقي: الجزائر بوابة إفريقيا الشمالية انضمت إلى الاتحاد عندما كان يسمى منظمة الوحدة الإفريقية. وعملت على تحرر القرة الإفريقية سياسيا واقتصاديا وتبنت كل قضاياها العادلة وسعت إلى تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي من اجل تنمية إفريقيا. والجزائر عنصر قوي في مبادرة النيباد.
ما المقصود بالنيباد؟ هو الاسم المختصر لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا تأسست في جويلية 2002 بمبادرة من رؤساء ( الجزائر جنوب إفريقيا نيجيريا) ويهدف إلى الإصلاح والتحديث والتطوير في إفريقيا من خلال تبادل الخبرات بين الدول الإفريقية.
ب- الجزائر والجامعة العربية: تسعى الجزائر لتحقيق التضامن العربي واسترجاع الأمة العربية لدورها الحضاري ومواجهة التحديات العالمية وتدعو الجزائر الأمة العربية إلى:
§       العمل على تجاوز معيقات التقدم العربي
§       العمل على النهوض الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
§       مواجهة المشاريع العالمية والعمل على دعم القضية الفلسطينية والعراقية.
§       تطوير آليات عمل الجامعة العربية لمواجهة المشاكل الداخلية والخارجية
ج- الجزائر والمغرب العربي: تعتبر الجزائر القلب النابض لمنطقة المغرب العربي بمساحتها وحدودها المشتركة مع كافة دول المغرب العربي وثقل تاريخها. وقد ظلت تعمل منذ الحركة الوطنية إلى اليوم تعمل على تقدمه السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكانت عنصرا فعالا في تأسيس اتحاد المغرب العربي منذ قمة زرالدة بالجزائر1988 إلى تاريخ تأسيس الاتحاد 1989 ويهدف الاتحاد إلى: تحقيق التكامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي بين دوله. لكن يبقى الاتحاد يراوح مكانه بسبب مشكل الصحراء الغربية وفساد الأنظمة السياسية التي تحكم شعوبه.
 د) الجزائر ومنظمة المؤتمر الإسلامي: الجزائر جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي  وقد أدت دورها التاريخي في الدفاع عن العالم الإسلامي  منذ ظهور الحركة الاستعمارية القديمة والحديثة .كما عبرت الثورة التحريرية عن انتماءها الإسلامي وقد تلقت الدعم من الأمة السلامية ومنذ استقلالها تعمل على تطوير منظمة المؤتمر الإسلامي مما يجعل دوله ترتقي إلى سلم التطور ومواكبة العصر مع الحفاظ على القيم العليا للدين الإسلامي الحنيف.                                   
هـ)الجزائر وحركة عدم الانحياز: انضمت الجزائر إلى منظمة عدم الانحياز لأنها تنسجم مع مبادئ الثورة التحريرية المتمثلة في الحق والعدالة وحق تقرير المصير وسيادة الشعوب في اختياراتها السياسية والاقتصادية، وقد ساهمت هذه المنظمة في فرض القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة، وبعد الاستقلال أصبحت الجزائر عضوا فعالا فيها إذ جعلت هذه المنظمة في مؤتمر الجزائر 1973 تطالب  بنظام اقتصادي جديد يقوم على العدل بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب حديث الاستقلال كما دعت إلى التكامل بين دول المنظمة  في إطار التعاون جنوب جنوب.
الجزائر والمنظمات الاقتصادية:
ا) منظمة الأوبيك: تضم مجموعة الدول المصدرة للبترول إذ يقدر احتياطها 75% من الاحتياطي العالمي تعمل على حماية وتحسين العائدات البترولية للدول الأعضاء أنظمت الجزائر اليها1967 وخاصة الأسعار لان معظم دول المنظمة تعتمد في دخلها الوطني على عائدات المحروقات فأي انهيار في الأسعار يهدد اقتصادها .وتعمل الجزائر على انسجام هذه المنظمة والالتزام الكامل بقراراتها.
ب) منظمة التجارة الدولية: تأسست  بمراكش 1994 قدمت الجزائر طلب الانضمام إليها 1996 وبدأت المفاوضات معها منذ 1998، وتعمل الجزائر على تحقيق عدة أعمال من اجل القدرة على المنافسة داخل هذه المنظمة منها: رفع الكفاءة الإنتاجية- تخفيض تكاليف الإنتاج والتسويق- تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من الاستيراد- تأهيل الاقتصاد الوطني- إقامة تكتلات إقليمية.
·       النظام الدولي (العالمي) الجديد
هو نظام تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ظهر بعد حرب الخليج الثانية1991 وتسعى من خلاله إلى السيطرة على العالم تحت غطاء محاربة الإرهاب. وتعمل هي وحلفاءها إلى تهميش الشرعية الدولية ومبادئ الأمم المتحدة والتدخل العسكري في الدول وانتهاك حقوق الإفراد والدول، وتسعى دوما إلي إيجاد حكومة عالمية تسودها هي لخدمة مصالحها وبالتالي القضاء على سيادة الدول.
مواقف الدول من هذا النظام:
ا) مواقف مؤيدة له: يعتقد أصحابه بأن الدول الرأسمالية الغربية وخاصة أمريكا قادرة على قيادة العالم ونشر الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحقيق الأمن والسلم وطبعا على حساب الشعوب الضعيفة ويساندهم في ذلك بغض الأنظمة العربية العميلة.
ب) مواقف رافضة له: يرى بأنه نظام استعماري استغلالي وانه متناقض مع نفسه فالمشاكل التي تعاني منها أسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية هو المتسبب الأول فيها وكمثال على ذال ما يحدث في فلسطين والعراق.
ج) مواقف متفاعلة معه: وهي الدول التي ترى أن هذا النظام فيه بعض الإيجابيات التي يجب التمسك بها والكثير من السلبيات التي يجب تغييرها أي الدعوة إلى نظام دولي عادل ومخالف للنظام الذي تدعوا إليه الدول الغربية.
موقف الجزائر منه: الجزائر مع الموقف الثالث، تعمل الجزائر على التمييز بين ما هو ايجابي والتمسك به ورفض الشيء السلبي فيه التمسك بالشعارات الإنسانية التي ينادي بها مثل حقوق الإنسان العدالة الديمقراطية، التمسك بالهوية الوطنية والانفتاح على الثقافات العالمية كما دعت الجزائر 1974 إلى نظام اقتصادي عالمي عادل.
وتعمل على التفاعل مع القضايا العالمية والقومية والإسلامية والعربية وتدعوا إلى تكافؤ الفرص بين الجميع واحترام حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها.
ملحوظة :
أخي التلميذ، أختي التلميذة هذه وريقات وضعتها بين يديك تحوي ملخصا للوحدة الأولى والثانية في مادة التاريخ، و المقصود منه هو تقريب المادة و تسهيل المهمة عليك في اجتياز امتحانها في شهادة التعليم المتوسط ، ولكن لا يصرفك هذا الملخص عن عدم الاطلاع على ما كتبناه في الكراس فتنبه لهذا وفقني الله وإياّك إلى كل خير
تحميل الملف من هنا أو هنا

السبت، 22 يناير 2011

أهم أحداث الثورة التحريرية (لمستوى السنة الرابعة متوسط)


أهم أحداث الثورة التحريرية
1954
23 مارس 1954: تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل من طرف أعضاء من المنظمة الخاصة وبعض المركزيين
25 جوان 1954: اجتماع لجنة 22 بمنزل السيد إلياس دريش بالجزائر العاصمة تحضيرا لتفجير الثورة المباركة.
10- 25 أكتوبر 1954: عقد اجتماع لجنة الستة بالرايس حميدو في العاصمة وتحديد تاريخ بداية العمليات العسكرية.
01 نوفمبر 1954: اندلاع الثورة التحريرية الكبرى عبر مناطق متفرقة من الوطن ونشر بيان أول نوفمبر.
1955
24 أفريل 1955: مشاركة الوفد الجزائري في الندوة الأفروأسيوية بباندونغ في اندونيسيا وطرح القضية الجزائرية
20 أوت  1955: شن الثوار بقيادة زيغود يوسف هجوما تاريخيا على الشمال القسنطيني (الولاية الثانية)
22 سبتمبر1955: اندلاع معركة الجرف الشهيرة بجبال النمامشة جنوب تبسة خلفت خسائر فادحة لدى المستعمر.
1956
24 فيفري 1956: تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقيادة عيسات إيدير والذي أيد وساند الثورة فيما بعد.
20 أوت 1956: انعقاد مؤتمر الصومام التاريخي بقرية إفري قرب واد الصومام (الولاية التاريخية الثالثة).
1957
  28 جانفي 1957: بداية الإضراب العام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني (إضراب الثمانية أيام)
1958
08 فيفري 1958: الطيران الفرنسي يقوم بقصف قرية ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية.
04 جوان 1958: أعلن شارل ديغول بمناسبة زيارته للجزائر العاصمة أن الجزائر لا يوجد بها إلا الفرنسيون.
19 سبتمبر 1958: تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس في القاهرة (العاصمة المصرية).
03 أكتوبر 1958: ألقى الجنرال شارل ديغول خطابا في قسنطينة وعد من خلاله بإصلاحات اقتصادية واجتماعية (إعلان مشروع قسنطينة)

1959
  16 سبتمبر 1959: ديغول يعترف في بيان رسمي له بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره بنفسه.
1960
25 جـوان 1960: إجراء محادثات مولان قرب باريس لكنها انتهت بالفشل بين الوفدين الجزائري و الفرنسي.
11 ديسمبر 1960: مظاهرات عمت كل أرجاء الوطن وهي إجابة صريحة بأن الجزائر ليست فرنسية ولن تكون فرنسية.
1961
20 فيفري 1961: تنظيم لقاء لوسارن بسويسرا بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية.
20 مـاي 1961: أولى الجلسات التفاوضية في مدينة إيفيان بين الوفدين الجزائري والفرنسي.
13 جوا ن 1961: فشل لقاء إيفيان الأول بين الجبهة وفرنسا بسبب تعنت فرنسا بسلخ الصحراء عن الشمال.
17 أكتوبر 1961: أحداث عقبت مظاهرات قام بها المهاجرين الجزائريين في فرنسا (اليوم الوطني للهجرة).
1962
11 فيفري 1962: لقاء لي روس الذي تم فيه الاتفاق على أغلب النقاط التي وردت في مفاوضات إيفيان.
07 مارس 1962: بداية المحادثات بين فرنسا والحكومة الجزائرية في مدينة إيفيان (لقاء إيفيان الثاني).
18 مارس 1962: إمضاء اتفاقيات إيفيان على الحدود الفرنسية السويسرية  بين الطرفين الجزائري والفرنسي.
19 مارس 1962: توقيف القتال الذي دخل حيز التنفيذ عبر كامل التراب الوطني منتصف النهار(عيد النصر).
01 جويلية 1962: إجراء الاستفتاء حول تقرير المصير والشعب يصوت بنعم للاستقلال بنسبة 97.5  %.
03 جويلية 1962: فرنسا تعترف رسميا باستقلال الجزائر على لسان ناطقها الرسمي ديغول.
05 جويلية 1962: تم تحديد هذا اليوم كتاريخ رسمي للاستقلال من طرف جبهة التحرير الوطني.
13 أكتوبر 1962: انضمام الجزائر إلى هيئة الأمم المتحدة.
تحميل الملف من هنا

النشاط الادماجي ص 36 و37 من كتاب الجغرافيا سنة رابعة متوسط


النشاط الأول:
-         بين في الشكل رقم (1) أهمية موقع الجزائر بالنسبة لحوض البحر الأبيض المتوسط، لكونه حوضا مائيا جيواستراتيجي، مدعما اجابتك بقرائن تاريخية.
ان موقع الجزائر الممتاز ووقوعها على ساحل البحر الابيض المتوسط مكنها من التواصل مع قارات العالم القديم (افريقيا، اوروبا، آسيا)  وجعل منها ملتقى طرق تجارية برية وبحرية ، وهذا ما حمل الكثير من الامبراطورية والشعوب على غزو الجزائر مثل الفينيقيين والرومان والوندال والبيزنطيين وحتى مجيء الاحتلال الفرنسي، ومعلوم ان الجزائر في العهد التركي وبفضل موقعها احكت السيطرة على حوض المتوسط مما جعل الدول الغربية تضطر لدفع الجزية لدايات الجزائر الامر الذي حملهم على غزو الجزائر مرارا وتكرارا.
-         باعتماد الشكلين رقم (1و2) بين مدى تفاعل الانسان الجزائري مع المعطيات الواردة فيهما.
ان تنوع التضاريس في الجزائر جعل سكانها يتوزعون عليها توزعا غير عادل ومتساوي، فنجد سكان السهول الذين يمارسون الزراعة فرغم ضيق مساحة السهول الا ان الكثافة السكانية بها مرتفعة جدا، كما نجد سكان الجبال الذين يمارسون زراعة الزيتون خاصة مثل سكان القبائل ونجد سكان الهضاب العليا في المنطقة الداخلية والتي تنوعت نشاطاتهم من الزراعة إلى الرعي لكون المنطقة سهبية رعوية، وهم اقل كثافة من سكان المنطقة التلية الساحلية، ثم نجد سكان الصحراء الذين يستقر اغلبهم في الواحات والمناطق الصناعية وتقل الكثافة السكانية في هذه المنطقة اكثر من المنطقيتين الساحلية والداخلية رغم اتساع الصحراء وذلك بسبب قساوة المناخ.
النشاط الثاني:
-         بالرجوع إلى الشكلين (2و3) أبرز طبيعة العلاقة الموجودة بينهما، ومدى تأثير هذه العلاقة على النشاط الاقتصادي (الزراعة)
نجد ان عامل التضاريس مهم في تنوع وتباين المناخ في الجزائر بالإضافة إلى عامل القرب والبعد عن البحر اذ نجد المنطقة الساحلية المطلة على البحر المتوسط ذات مناخ رطب وكمية التساقط فيها ما بين 600 إلى 1000 ملم، ثم تتدرج الرطوبة وكمية التساقط كلما اتجها جنوبا اذ نجد ان المنطقة الداخلية تصلها نسبة اقل التساقط بفعل اعتراض السلسلة التلية للرياح المحملة ببخار الماء، مما جعل مناخ المنطقة شبه جاف، أما المنطقة الصحراوية فتكاد تنعدم فيها الرطوبة بحكم امتداد وارتفاع التضاريس خاصة السلسلتين الصحراوية والتلية، وكذا وقوع المنطقة في النطاق الحار اين تتعامد اشعة الشمس صيفا على مدار السرطان مما يجعل مناخها مناخا صحراويا حارا.
ان عاملي التضاريس والمناخ لهما اثرهما على الزراعة في الجزائر اذ نجدها تتركز في السهول الضيقة في الشمال بحكم خصوبة التربة وتوفر الرطوبة أما المنطقة السهبية  فلا نجد بها الا الرعي المتنقل لكون نباتاتها استبسية تقاوم الجفاف مثل الحلفاء والشيح وغيرها، كما نجد في واحات الصحراء زراعة النخيل.
النشاط الثالث:
-         بملاحظة الشكل (4) اشرح طبيعة التوزيع الكمي والجغرافي للتساقط بالنسبة للجزائر.
ان توزيع التساقط في الجزائر له اتجاهين:
تقل الأمطار كلما اتجهنا غربا بسبب منطقة الضغط الآزوري
وتقل الأمطار كلما اتجهنا جنوبا بفعل ارتفاع وامتداد التضاريس والبعد عن البحر
اذ تتلقى المنطقة الشرقية كمية من الأمطار أكثر من 1000 ملم أما المنطقة الغربية فتتلقى كمية من 600 إلى 1000 وذلك بسبب الحاجز التضاريسي في كل من المغرب الأقصى (جبال الريف) وشبه الجزيرة الأيبيرية الذي يعترض وصول الرياح المشبعة ببخار الماء إلى المنطقة.
وتقل كميات الأمطار كذلك في الهضاب العليا وتتراوح ما بين 200 و 400 ملم
أما فيما وراء الأطلس الصحراوي فإنه يسيطر الجفاف ولا تزيد كمية الأمطار عن 200 ملم.
-         بالعودة إلى الشكل (5) بين طبيعة التدرج الذي يعرفه الغطاء النباتي في الجزائر.
يتدرج الغطاء النباتي في الجزائر من الشمال الى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بحكم عاملين هما التساقط والتربة، إذ نجد الغابات الكثيفة في المنطقة الساحلية الشرقية لوفرة الأمطار وخصوبة التربة ثم تقل هذه الغابات وتكون اقل كثافة في المنطقة الساحلية الغربية لأنها تتلقى كميات من الأمطار اقل مما تتلقاه المنطقة الشرقية، في حين لا نجد الا حشائش الاستبس ونباتات رعوية في المنطقة الداخلية بسبب قلة الأمطار وكون التربة في المنطقة تربة سبخات تفتقر للمواد العضوية والأملاح المعدنية، أما في الصحراء فينعدم الغطاء النباتي للجفاف المستمر والتربة الرملية النفوذة.
-         بالاستناد إلى الشكين (4و5) بين طبيعة التأثير والتأثر الموجودة بينهما وانعكاس ذلك على النشاط الرعوي في الجزائر.
كلما كانت كمية التساقط كبيرة نجد غطاء نباتيا كثيفا والعكس صحيح، فالعلاقة بينهما علاقة تأثير وتأثر.
قلة التساقط في المناطق السهبية جعل المناطق الرعوية تتضرر بحيث أصبحت بعض الأراضي ونتيجة للجفاف وشدة التبخر وكذا الرعي الجائر الغير منظم لا تصلح لنمو الأعشاب الرعوية هذا ما جعل الرعاة يتنقلون إلى المناطق الشمالية خاصة للهضاب الغربية.
النشاط الرابع:
-         بالرجوع إلى الشكلين (4و6) أبرز طبيعة العلاقة الموجودة بينهما.
العلاقة بين التساقط والأودية في الجزائر علاقة مطردة، إذ كلما كانت كمية التساقط كبيرة زاد من سرعة جريان الأودية وزاد منسوبها، وهذا ما يلاحظ في المنطقة الشمالية إذ نجد بها اهم وأكبر الأودية كوادي شلف وسيبوز والصومام ويسر وغيرها، أما المنطقة الداخلية والجنوبية فتكاد تنعدم بها الأودية بسبب ندرة التساقط لهذا تسمى أودية كاذبة لأنها تظهر فجأة مسببة اضرارا بتجمعات السكان ثم تختفي لفترات طويلة.
-         بين انعكاس هذه العلاقة على النشاط الزراعي في الجزائر
وللأودية تأثير كبير على النشاط الزراعي خاصة ان هذا الأخير قوامه على خصوبة التربة والماء، مما جعل المنطقة الشمالية تتركز فيها أعلب النشاطات الزراعية لوفرة المياه وخصوبة التربة.
النشاط الخامس:
-         اكتب موضوعا تقيم فيه الوسط الطبيعي للجزائر اعتمادا على النتائج المتوصل اليها في الأنشطة السابقة (الموقع، التضاريس، المناخ، المياه، الغطاء النباتي)
ان الوسط الطبيعي في الجزائر كما له عدة مزايا فإنه يطرح عدة صعوبات.
مزايا الوسط الطبيعي للجزائر:
تنوع التضاريس، تنوع المناخات، تنوع الغطاء النباتي، الموقع الممتاز،
صعوبات الوسط الطبيعي للجزائر:
ضيق المساحة الزراعية، التباين الكبير بين المنطقة الشمالية الجنوبية مما جعل كافة الانشطة الزراعية والصناعية تتركز في الشمال، قلة التساقط، تمركز السكان في الشمال.
التحميل من هنا