تقويم مرحلي ص 37:
-
ادرس مضمون السند 1 و2:
يتحدث السندان عن بوادر النضال السياسي في الجزائر مع
أواخر القرن 19 وبداية القرن العشرين، أو ما عرف بالمقاومة الفكرية، والتي كانت
شكلا من أشكال الرد على السياسة الاستعمارية.
علل ظاهرة التركيز على دراسة التاريخ العربي الإسلامي في
الربع الأول من القرن العشرين عند المفكرين الجزائريين.
يعود سبب ذلك إلى محاولة الاستعمار الفرنسي طمس أمجاد الفترة
الاسلامية أو تشويهها، أو اهمالها
وتجاوزها إلى تاريخ ما قبل الفتح الاسلامي (الفترة الرومانية والبيزنطية) لذلك
ركزوا على هذا الجانب من تاريخ الجزائر وحاولوا ابرازه والاهتمام به على وجه أخص،
إذ تعتبر هذه الحقبة هامة جدا بالنسبة للجزائريين إذ اكتملت فيها معالم الشخصية
الجزائرية بوصول الفاتحين العرب.
-
ورد في السند 2: الغزو الثقافي – الغزو العسكري، اشرح
مدلولهما مستدلا ببعض الأساليب التي انتهجتها فرنسا لتحقيق ذلك؟
الغزو الثقافي: هو احلال ثقافة دخيلة على ثقافة أصيلة،
وكمثال على ذلك سياسة الفرنسة والتنصير في الجزائر الرامية إلى محاربة أهم مقومات
المجتمع الجزائري وهما العروبة والاسلام.
الغزو العسكري: هو الاستعمار بقوة السلاح والترسانة
العسكرية، وليتم لفرنسا هذا الغزو استعملت شتى الأساليب مثل حرب الابادة الجماعية
وسياسة الأرض المحروقة وسياسة التهجير القسري والترعيب.
-
ورد في السند 2: صفوة المجتمع الجزائري من محافظين
ومجددين، اشرح الفكرة بالاستعانة بالسند 3 و4
المحافظون هم أولئك العلماء والمشايخ أو المصلحون
الأوائل الذين ظهروا في المجتمع الجزائري مع أواخر القرن 19 وبدايات القرن 20 من
الذين تشبعوا بالثقافة العربية والاسلامية من خلال الزوايا والمساجد أو الجامعات
الاسلامية الكبرى كالأزهر بالقاهرة والزيتونة بتونس أو القرويين بالمغرب الأقصى أو
الحجاز وبلاد الشام وغيرها، وكان فكرهم ونشاطهم الثقافي يتمثل في نشر الثقافة
العربية والاسلامية ونشر الروح الوطنية بين الجزائريين ومحاربة الجهل والأمية وكذا
محاربة سياسة التفرنس والادماج وسياسة التنصير والحركة التعليمية الاستعمارية
الرامية الى طمس وتشوية الحقائق التاريخية ومن أمثال هؤلاء نجد عبد القادر المجاوي
والمولود بن موهوب وعبد الحليم بن سماية وعمر بن قدور وعمر راسم وغيرهم.
أما المجددون أو تيار النخبة فهم مجموعة من المثقفين
ثقافة فرنسية بحكم دراستهم في المدراس والجامعات الفرنسية لذا نجد فيهم الصيدلي
والطبيب والمحامي والمترجم وغيرها، عمل هذا التيار على الدعوة إلى الاندماج في
المجتمع الفرنسي وطالب بالجنسية الفرنسية وكذا ببعض الحقوق السياسية والاجتماعية
ولكن مع الاحتفاظ بالشخصية الاسلامية ومن أبرز من مثل هذا التيار نجد بلقاسم بن
التهامي، أحمد بن اسماعيل وأحمد بوضربة.
-
رغم الحصار الذي فرضته السلطات الاستعمارية على الجزائر
والجزائريين إلا أن الرابطة العربية الاسلامية ظلت قائمة وساهمت في بعث النهضة
الجزائرية، أبرز المنافذ التي دعمت ذلك؟
من أبرز تلك المنافذ:
الحج: فقد كان الحج موسما لتلاقي الأفكار وتلاقحها
وتدارس ما يحدث في العالم الاسلامي لذا عملت الادارة الاستعمارية على التضييق على
الحجاج.
الدراسة بالمعاهد والجامعات المشرقية: كالزيتونة بتونس
والأزهر بالقاهر والقرويين بالمغرب الأقصى أو المسجد النبوي بالمدينة المنورة أو
بلاد الشام (سوريا) لذا كانت الادارة الاستعمارية تشدد الرقابة على الجزائريين
الوافدين من هذه المناطق وتشدد عليهم الرقابة.
الجرائد والمجلات: فقد كانت وسيلة ومنفذ تواصل الجزائريون
عبره مع العالم الاسلامي خاصة جريدتي العروة الوثقى التي كان يصدرها جمال الدين
الأفغاني ومحمد عبده والمنار التي كان يصدرها محمد رشيد رضا.
زيارة المشارقة للجزائر: وخاصة زيارة محمد عبده سنة
1903م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق