المادة: تاريخ
الوحدة التعلمية: العالم الإسلامي وتأثيراته الحضارية بين القرنين 13 و15م
الوضعية التعلمية: المشرق الإسلامي أواخر العهد العباسي (الحصة الثانية)
المنتوج النهائي
1) الأخطار الخارجية التي واجهت المشرق
الإسلامي:
أ- الخطر البيزنطي: رغم أن الفتوحات الإسلامية قضت على التواجد البيزنطي في
كل من بلاد الشام ومصر وبلاد المغرب إلا أن البيزنطيين لم يتوقفوا عن غزو الثغور
الإسلامية مستغلين ضعف الدولة العباسية واشتغالها بمشاكلها الداخلية، إلى أن قام
السلطان السلجوقي ألب أرسلان بهزيمتهم في معركة ملازكرد التي أسر
فيها الإمبراطور البيزنطي، وكان من نتائج هذا الانتصار:
1- قيام الإمارة العثمانية سنة 1299م،
ومواصلة فتح الأناضول وشرق أوروبا.
2- ازدياد التعصب الصليبي ضد المسلمين، ما أدى
إلى قيام الحروب الصليبية.
ب- الحملات الصليبية: سلسلة حروب شنها مسيحيو أوروبا ضد المسلمين
بين سنتي 1096-1291م، حملوا خلالها شعار الصليب هدفها إقامة مملكة مسيحية عاصمتها
القدس، بلغ عددها 08 حملات، تمكنوا خلالها من احتلال القدس وانشاء عدة
إمارات صليبية، تصدى لهذه الحملات
السلاجقة (ابادة حملة أوت 1096م) والأيوبيون (تحرير القدس بعد معركة
حطين) وكذلك المماليك الذين تمكنوا من اسقاط القاعدة الصليبية في جزيرة قبرص.
ت- الغزو المغولي: المغول أو التتار قبائل موطنها الأول هضبة منغوليا بآسيا الوسطى، غزوا
العالم الإسلامي طمعا في خيراته تمكنوا من احتلال عدة عواصم إسلامية مثل: خوارزم،
بخارى، سمرقند، كما تمكن القائد المغولي هولاكو من احتلال بغداد
سنة 656هـ/ 1258م، ثم واصلوا زحفهم نحو بلاد الشام واحتلوا جزء من المماليك الأيوبية
بمصر، غير أن المماليك تمكنوا من الانتصار عليهم وتوقيف زحفهم وملاحقتهم في معركة
عين جالوت بفلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق