الاثنين، 5 أكتوبر 2015

امبراطوريات العالم القديم الحصة الثانية (تاريخ: مستوى السنة الثانية متوسط)

المادة: تاريخ

الوحدة التعلمية: العالم القديم قبل البعثة المحمدية

الوضعية التعلمية: امبراطوريات العالم القديم (الحصة الثانية)



المنتوج النهائي:
   1)   نظام الحكم في بيزنطة وفارس:
   أ‌)      في بيزنطة: رغم أن نظام حكمها كان انتخابيا، ظل الامبراطور مستبدا (له سلطة فردية مطلقة) مع ادعائه أنه معين من طرف الإله.
   ب‌)  في بلاد فارس: كان نظاما ملكيا وراثيا استبداديا، قائما على تقديس الملك الذي تلقب باسم (شاهنشاه: ملك الملوك) واعتبر نفسه كائنا إلهيا.
   2)   النظام الاجتماعي في بيزنطة وفارس: كان الانحطاط الاجتماعي الصفة البارزة في ذلك العصر بسبب احتكار الطبقات العليا لجميع الامتيازات الاقتصادية والاجتماعية، ما أدى إلى تدهور مكانة المرأة وفقدان العدالة وتفشي الرشوة، وظلت المجتمعات مقسمة إلى طبقات.
   3)   نظام الضرائب:
   أ‌)      في بيزنطة: أرهق رجال الادارة الرعايا بالضرائب الباهظة، ما تسبب في ظهور نظام الحماية (وضع المزارع أرضه تحت تصرف أحد الأغنياء ليحميه من تعسف جامعي الضرائب)
   ب‌)  في بلاد فارس: وضع كسرى الأول عدة قوانين إصلاحية "وضائع كسرى" تهدف إلى التخفيف على رعيته، ولكن بعد وفاته تدهورت أوضاعهم السياسية والاجتماعية، فذاقوا كافة أنواع الظلم.
   4)   الاضطهاد الديني:
اعتنق الفرس الديانة المجوسية (عبادة النار) وقد حارب الأكاسرة المسيحيين وأصحاب الديانة المانوية حربا عنيفة. نفس الأمر وقع بالإمبراطورية البيزنطية الذين عمدوا الى تقتيل وحرق كل من خالف المذهب الأرثوذكسي (المذهب الرسمي للدولة)
   5)   الصراع بين الفرس والروم:
كانت الحرب سجالا بين الامبراطوريتين الفارسية والبيزنطية، وآخر هذه الحروب تتمثل في اجتياح الفرس لبلاد الشام ومصر وهزيمتهم للبيزنطيين في مدينة أنطاكيا سنة 613 م، غير ان الامبراطور البيزنطي هرقل سرعان ما أوقع بهم هزيمة نكراء قرب مدينة نينوى بالعراق سنة 630 م.
الخلاصة: فشلت الامبراطوريتين البيزنطية والفارسية في تحقيق الرخاء والعدالة للإنسانية، فعم الفساد وانتشرت المعتقدات الوثنية، وغابت المساواة، وطغى الاستبداد، وظهرت الطبقية.  

هناك 3 تعليقات: