الجمعة، 29 أبريل 2011

قصيدة من القاء التلميذة بحرية مفيدة تكريما للاساتذة المتقاعدين

إلى هؤلاء الأساتذة الذين أمضوا اشواطا من أعمارهم في انارة دروب أجيال بأكملها، فكانوا جسورا ارتقى بها اطباء ومهندسون وصيادلة ومعلمون... اليهم جميعا هذه القصيدة في شهر العلم شهر ابن باديس الذي كان رمزا وما يزال تذكره الاجيال..
بالعلم تعلو طريق المجد ونرتقي
وفي أفق السحاب نلتقي
فيوم العلم دوما له ذكرى لنا
فهذا الأستاذ من أتباع باديس المبجل
هذا الأستاذ نعم الخلق
ومن أجلنا كم يتعب
يا رب أطل في عمره
مادام طريق العلم أطول
وكم من شخصيات تحت جناحه
برزت وأخذت ومن علمه الوافر
كان أستاذنا الفاضل
ومازلنا نتعلم من تجاربه في الدنيا "الواعرة"
كنت على الدوام قائدنا
وما زلت على الدرب مرشدنا
نحن أجيالك بفضلك صعدت
وبفضل أمثالك برزت
نحن أجيالك بالأمس
بك نسير ونفتخر
هنيئا لكم يا جيل اليوم
في اشرافه على تدريسه لكم
اليك الأستاذ الجيلالي بوزينة
اليك الأستاذ القدير المحترم أحمد موفق
اليك ايتها الفاضلة الرائعة في أخلاقك في تدريسك في اجتهادك ...
اليكم جميعا هذه القصيدة التي كتبتها تلميذة من متوسطة السلام بالشلف وكان لي شرف القائها على مسامعكم
اليكم جميعا هذه القصيدة كعربون حب وتقدير ..
**
اليك يا من هدهدت العلم على أناملها ومن تمنطقته فارتقى ليتعالى فينا، إليك يا من عشق التاريخ ترتيل اسمها، فحنت الجوزاء والجذع لرقتها، أليك يا جونة لا تغيب وشمعة لا تذوب اليك يا امة بأكملها يا سنان الاسلام ومفخرة العرب اليك يا من يرتجف القلم عند تخطيط اسمها وتعجز الكلمات وتفحم العقول عن وصفها.
وهذه الكلمات التي تلوتها على مسامعكم كانت يا أستاذة "بودية" فاضلة القيم وأنيسة الأدب إليك يا امي.
مني انا إليك بيد أني ما لقيتك يوما قبل يومي هذا ولكن اسمك عانق روحي في غربتك عنها، فكان لي الشرف أن اكتب إليك هاته الكلمات راجية الله أن تشق تامورك وتجد فيه مرتعا لها..

هناك تعليق واحد:

  1. يا لها من قصيدة جميلة بارك الله فيك ورحم من رباك

    ردحذف