على هامش الندوة التكوينية لأساتذة العلوم الاجتماعية التي جمعتهم مع مفتش المادة السيد محمد العقون يوم الخميس 28 أفريل 2011 بمتوسطة بوقادير الجديدة (كرزازي عبد الرحمن) تم اقامة حفل تكريمي _ هو الأول من نوعه _ وهذا على شرف الأساتذة الذين سيتقاعدون قريبا وهم كل من:
- الأستاذ جيلالي بوزينة الجيلالي (أستاذ بمتوسطة بن باديس نهج السلام الشلف)
- موفق أحمد (أستاذ بمتوسطة مرواني عابد واد سلي الشلف)
- الأستاذة بودية خديجة (أستاذة بمتوسطة مرواني عابد واد سلي الشلف)
وقد كان في تنشيط هذا الحفل الرائع الأستاذ سعيدي على (أستاذ بمتوسطة بن باديس بالسلام) ورغم أن الحفل كان عفويا وارتجاليا الا انه كان ناجحا بامتياز وكان دليلا كبيرا على اللحمة التي تربط اساتذة المادة ببعضهم البعض ومفتشهم الرائع السيد محمد العقون.
تم افتتاح هذا الحفل التكريمي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها على مسامعنا التلميذة قادة عيسى خديجة، ثم تناوب على القاء كلامات الشكر والتهنئة مجموعة من الأساتذة الفضلاء نيابة عن زملائهم ونذكر منهم على سبيل المثال كل من الأستاذين الشايب محمد وزورقي عبد القادر بالاضافة الى مدير متوسطة كرزازي عبد الرحمن، كم ألقى الاستاذ حسين جيلالي بن فرج كلمة ارتجالية باسم كل الأساتذة الجدد الذين تعهدوا بحمل المشعل واتمام المسيرة، داعيا الأساتذة المتقاعدين الى التفرغ لكتابة تجربتهم في ميدان التعليم كي يستفيد منها الجيل الصاعد من المعلمين، كما ازدان الحفل بحضور الأستاذ بن يمينة محمد مفتش مادة الرياضيات، والذي شرفنا بحضوره وسعدنا كثيرا بكلمته الصادقة المؤثرة التي حث فيها على الاعتزاز برسالة العلم التي يحملها الأستاذ، كما تخلل هذا الحفل التكريمي مشاركة بعض نجباء متوسطة كرزازي وخاصة التلميذة إلزعر حياة التي ألقت فيها كلمة هنئت بها الأساتذة المتقاعدين، ثم تلتها كلمة شعرية رائعة ومؤثرة من القاء التلميذة النجيبة بحرية مفيدة والتي سننقلها فيما بعد بالنص والصورة ان شاء الله.
وبعدها تم توزيع جوائز رمزية على الأساتذة المتقاعدين الذين شكروا للأساتذة هذه الالتفاتة الطيبة، كما عزم الحضور على ترسيم هذا التقليد الذي يثمن دائما رسالة العلم والأستاذ. أما المفاجأة التي ادخرها الأساتذة حتى ختام الحفل فقد كانت هدية رمزية تكريما للسيد المفتش مهندس الحفل وصانع الفكرة وصاحبها. كما قام كل من الأساتذة المكرمين باقتسام هداياهم مع التلميذات النجيبات تحفيزا لهن على المضي قدما في طريق العلم.
وما يسعني الآن الا أن أدعكم مع هذه الصور والفيديوهات التي تعيد أهم محطات الحفل، والتي تغني عن كل تقرير.
من اليمين إلى اليسار: الأساتذة أحمد موفق ، بودية خديجة، الجيلالي بوزينة، سعيدي علي |
من اليمين إلى اليسار السيد المفتش محمد العقون ثم الأستاذ أحمد موفق ثم الأستاذة بودية خديجة ثم الأستاذ جيلالي بوزينة ثم السيد المدير |
صورة لأساتذة العلوم الاجتماعية |
السيد المفتش محمد العقون |
في أقصى اليسار السيد محمد بن يمينة مفتش مادة الرياضيات |
انتظروا مجموعة من الفيديوهات في المشاركة المقبلة ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق