تصحيح شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2007)

تصحيح شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2007)

أولا: مادة التاريخ:

الجزء الأول:

1-   الاطار الزمني للمقاومة السياسية 1919 – 1954

2-   الوسائل التي اعتمدتها المقاومة هي: النوادي الثقافية، الصحافة الوطنية المناضلة، الأحزاب السياسية، الجمعيات.

3-   إكمال الجدول:

الاتجاه	الزعيم	المطلب الأساسي
الادماجي	فرحات عباس	المساواة والادماج
الاصلاحي	عبد الحميد بن باديس	محاربة التجنس، رفض الادماج، الدفاع عن مقومات المجتمع الجزائري
الاستقلالي	مصالي الحاج	الاستقلال التام

الجزء الثاني:

إن قوة وعظمة الثورة الجزائرية قد بلغت مع مطلع عام 1985 قمة انتصاراتها، رغم مجيء حكومة الجمهورية الفرنسية الخامسة بزعامة ديغول بهدف إخمادها، واتخذت لهذه الغاية عدة اجراءات أهمها:

-         غلق الحدود التونسية والمغربية بتدعيم الخطوط المكهربة التي بادر أندري موريس إلى اقامتها من قبل.

-         اقامة المحتشدات الاجبارية لتجميع السكان فيها ولعزلهم عن وحدات جيش التحرير الوطني.

-         ضاعفت من عدد القوات الفرنسية في الجزائر حتى وصل إلى أكثر من 800 ألف عسكري.

-         انشاء مدارس التعذيب ومن أهمها مدرسة جان دارك بسكيكدة.

-         القيام بعمليات عسكرية شاملة ومكثفة على المناطق الواحدة تلو الأخرى قصد تطهيرها من الثوار.

-         تفجير القنبلة الذرية الفرنسية في الأرض الجزائرية وذلك بتاريخ 13 فيفري 1960.

إلا أن الثورة ردت على هذه الأساليب الاستعمارية باتخاذ استراتيجية أكثر شمولية وتنظيم، حيث تغير نظام عمليات جيش التحرير الوطني بتصغير الوحدات العسكرية، وبمضاعفة العمليات الفدائية ونشر وحدات الجيش في كل مكان حتى أقصى الصحراء، والاعتماد على الكمائن وعدم المواجهة المكشوفة، وتكثيف الهجومات على خطي موريس وشال.

نقل العمليات الفدائية إلى فرنسا نفسها، تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في 19 سبتمبر 1958، وتكثيف العمل الديبلوماسي في الخارج، اضافة إلى تشجيع نشاط الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية.

وقد قدمت الجزائر لاسترجاع حريتها واستقلالها تضحيات كبيرة في عدة ميادين طيلة فترة الاحتلال الفرنسي التي دامت 132 سنة منها: مليون ونصف مليون شهيد، 300 ألف يتيم، 400 ألف معتقل، 300 ألف لاجئ إلى المغرب وتونس، مليون و 800 ألف أجبروا على مغادرة قراهم، ثلاثة ملايين مواطن جمعوا في المحتشدات بعد أن خربت بيوتهم، بالاضافة إلى  عشرات الآلاف شوهتهم الممارسات الاستعمارية جسديا أو صدمتهم نفسيا، آلاف من الأرامل، ناهيك عن انتشار البؤس والبطالة والأمراض ونقص الوسائل الصحية وهجرة داخلية واسعة من القرى إلى المدن مست حوالي 800 ألف جزائري.

فهل يبقى بعد هذا من يصدق بأن فرنسا وهبت الاستقلال للجزائر؟

ثانيا: الجغرافيا

الجزء الأول:

1-   تعريف المصطلحات:

تذبذب الانتاج الزراعي: عدم استقرار كمية الانتاج من سنة إلى أخرى بالزيادة والنقصان.

الأمن الغذائي: يعني القدرة على تأمين الغذاء للسكان انتاجا أو استيرادا.

2-   أسباب تذبذب الانتاج الزراعي (03) أسباب:

طبيعية: تذبذب المناخ، مادية: ضآلة الاستثمارات، ونقص رؤوس الأموال المخصصة للقطاع، بشرية: قلة اليد العاملة.

3-   أساليب تحقيق الأمن الغذائي (03) أساليب:

استصلاح الأراضي، بناء السدود وحفر الآبار، تكوين الاطارات الفلاحية وتشجيع البحوث العلمية.

الجزء الثاني (فقرة):

يعكس الغطاء النباتي الظروف المناخية وخصائص التربة السائدة في الجزائر، التي تشكل العناصر الأساسية في رسم الصورة النباتية وتتوزع النطاقات النباتية في الجزائر على النحو التالي:

1-   إقليم التل (النطاق الرطب): انتشار غابات وأشجار متنوعة مثل الفلين، البلوط، الصنوبر، الأرز، الزيتون، العرعار..

2-   اقليم السهوب (شبه جاف): يسود الاقليم مناخ شبه الجاف وهو مناخ انتقالي يمتد على جنوب المناخ المتوسطي، يشمل أراضي الهضاب العليا والأطلس الصحراوي، أمطاره تتراوح ما بين 200 – 400 ملم سنويا، أما الغطاء النباتي في هذا الاقليم فتختفي فيه الغابات الكثيفة وتحل محلها الأحراش والمراعي الواسعة من الكلأ، وأهم الأنواع النباتية السائدة هي الحلفاء التي لها أهمية مزدوجة، اقتصاديا كمادة أولية لصناعة الورق، وكمراعي طبيعية، إلى جانب الشيح والديس والسدرة والبطوم.

3-   الاقليم الصحراوي: من خصائص الاقليم ظاهرة الجفاف والحرارة وارتفاع المدى الحراري، ونتيجة لهذه الظروف القاسية تكاد تحتفي فيه الحياة النباتية ما عدا أشجار النخيل والنباتات الشوكية المقاومة للجفاف.

تحميل التصحيح من هنا أو هنا