السبت، 5 فبراير 2011

الوثيقة المرفقة لتحليل الوضعية التقويمية لمادة العلوم الاجتماعية

عقدت ندوة بتاريخ 25 نوفمبر 2010 بمتوسطة "كرزازي الجديدة ببوقدير (ولاية الشلف) مع السيد المفتش "محمد العقون" وتم تسليم الأساتذة الوثيقة التالية التي انقلها لكم بتمامها تعميما للفائدة.

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية والتعليم
مديرية التربية لولاية الشلف                  مفتشية التعليم المتوسط للعلوم الاجتماعية
المقاطعة الأولى
الوثيقة المرفقة لتحليل الوضعية التقويمية لمادة العلوم الاجتماعية
-         ان ملمح التخرج لمادة التاريخ في نهاية مرحلة التعليم المتوسط هي: فهم التاريخ كأحداث اجتماعية وسياسية واقتصادية ...تنمي كفاءة ذهنية في ربط الأحداث ثم بناء السلوكات الاجتماعية.
-         ان ملمح التخرج لمادة الجغرافيا في نهاية مرحلة التعليم المتوسط هي: تمكين التلميذ من اكتساب أدوات المادة التي ستحقق استقلاليته وبالتالي قدرته على توظيف ذلك وبناء المواقف والأفكار بشكل علمي ومنهجي فهو يعي التفاعل القائم بين الانسان ووسطه ليصل إلى الحلول وهكذا يجتاز الامتحان إلى المرحلة الثانوية بداية (فترة النضج ) بزاد وكفاءة.
-         ان ملمح التخرج لمادة التربية المدنية في نهاية التعليم المتوسط هي: جعل التلميذ قادرا على:
-         تحديد انتماءاته الحضارية ويحافظ على مقومات مجتمعه ويحترم الدستور الذي ينظمه.
-         يعرف نظام الحكم في الجزائر ومؤسسات الدولة ويحدد دورها في خدمة الفرد والمجتمع.
-         يدافع عن حقوق الانسان والحريات الأساسية للفرد من خلال احترام الوثائق الدولية ونبذ العنف واللجوء إلى الوسائل السلمية لحل المشاكل.
-         يجعل الديمقراطية اطارا لممارسة حرية التفكير  والتعبير وعدم الاقصاء واحترام الرأي المخالف ويسهم في بنائها وفي اطار التنظيمات الاجتماعية والنقابية والسياسية.
-         يستزيد في اكتساب العلم والتكنولوجيا باعتبارهما العاملين الأساسيين في تقدم المجتمعات.
-         يستخدم وسائل الاعلام والاتصال لتوسيع أفق المعرفة وبناء العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
-         يبرز علاقة الجزائر بالمجتمع الدولي من خلال المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية.
كشف وترتيبات الوضعية التقويمية:
1.      هل الامتحان يستجيب لشبكة التقويم؟
2.      هل محتوى الامتحان يستجيب للمنهاج؟
3.      هل طبيعة الامتحان تتماشى والتعليمات الجديدة الخاصة؟ (وضعية اشكالية بسيطة، وضعية اشكالية مركبة)
4.      هل الامتحان كان مبنيا على أساس المقاربة بالكفاءات؟
5.      ما هي نسبة اشتمال الامتحان على الدروس؟
التوصيات:
يبنى الامتحان (الفرض والاختبار) معا على أساس طبيعة جديدة تتضمن جزئين وهما:
الجزء الأول: يهدف إلى تقييم مختلف موارد التلميذ من خلال وضعيات بسيطة تتطلب منه التحليل والتبرير والتركيب.
الجزء الثاني: يهدف إلى تقييم كفاءات التلميذ من خلال وضعيات مركبة تتضمن اشكاليات من الحياة اليومية يتطلب من التلميذ تجنيد وتوظيف مكتسباته من أجل المشكل المطروح.
الوصف:
الوضعية البسيطة: استرجاع معارف مكتسبة قبلية، أسئلة التعيين، التحير القصير، التمثيل البياني، تعريف المصطلحات وشرحها، واستكمال جدول، الترتيب التنازلي أو التصاعدي لظاهرة ما... إلخ.
الوضعية المركبة:
من الناحية الشكلية: 1- التحديد الدقيق للكفاءة التي يراد تقديمها من خلال الوضعية وعائلات الوضعيات المرتبطة بها وهي معرفة موقف التلميذ لمدى احترام تطبيق حقوق الانسان بأنواعها وفي جميع مناطق العالم. 2- السياق. 3- السندات. 4- التعليمة.
من حيث المضمون: السياق: يحدد فيه الكفاءة المستهدفة
السندات: متنوعة ليست أكثر من 4 ولا أقل من 2.
التعليمة: نعطى للتلميذ مجالا أوسع مثل كتابة فقرة تتراوح من 08 إلى 10 أسطر.

انظر الجدول في الملف  
حمل الوثيقة من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق